mardi 9 juillet 2013

اسرى الحرب في السلام للشعراوي

اسير يعني اصبح قادرا عليه فالدي قدر على ان ياسره كان من الممكن ان يقتله جعلتم الاسير مقابل حريته نقول لا اجعل الاسير في مقابلة قتل لو اننا جعلنا المقابلة في قتل و اسر لوجدنا ان الاسر هو خير من القتل و بعد دلك اردنا ان نبين ان الله سبحانه حينما شرع للاسر قضيته بالمن او الفداء ترك الامر حتى تضع الحرب اوزارها لنعرف مادا يعامل خصومنا من اسر عندهم منا فليس من المعقول ان يطلق المسلمون اسيرهم من عدوهم ثم يمسك عدوهم اسيرهم منهم و هدا مانتهى اليه اخر الامر كل قوانين الدول في العالم المتحضر المعاملة بالمثل و لاكننا نريد ان نعالج الموضوع من زاوية اخرى و هو الله حين خلق الانسان امده بعطاء ربوبيته و لو كان كافرا به فتشريع الاسر في عمليات الحرب حقن و لو كان كافرا الا ان يكون وجود حياته خطرا على الدعوه الدي نسميه مجرموا حرب

حين ننظر الى هده المساله يجب ان ننظر الى ما سبق الاسلام اكان الرق غير موجود فاوجده الاسلام ادا الاسلام لم يشرع رقا و انما جاء فوجد رقا موجودا في العالم و كانت الارض تباع بفلاحيها الاسلام لم يشرع الرق بل شرع العتق لان الرق الدي كان قبل الاسلام كانت له منابع متعدده اكثر من عشرين منبع حرب فنستاسر يبقى رقيق جماعه يغيرون على جماعه شخص صنع دنبا فيهب ولده هدا رقيق الى اخره اما مصارف الرق لا شيء الا شيء واحد هو ارادة السيد ادا منابع الرق قبل الاسلام كانت متعدده و المصرف واحد و هو ارادة السيد صنع الاسلام قضية يجب لتنبه اليها جاء الى امنابع المتعددة فوحدها و الى المصرف الواحد فعدده هدا المنبع الواحد هو الحرب المشروعه و جاء الى المصرف و هو ارادة السيد فعدده الدي يضيق منابع الشيء ثم يوسع مصارفه ايقال انه ايد الرق ام انه ايد العتق بالطبع سيقول عاقل ايد العتق فالاسلام انما جاء ليشرع العتق و يعدد الوانه و يحدد الرق و يوحد منابعه  لا اسر و لا رق الا في حرب مشروعه يعني بين مامن و كافر و حرب يعلنها ولي امر المسلمين لا جماعه من المسلمين

و جاء في المصارف فمن يعمل دنبا بينه و بين الله يقول له اعتق رقبه ضهار اعتق رقبه كفارة يمين الى اخره هنا الاسلام يعدد مصارف الرق فالله دكر العتق في القران سورة البلد رقم ١١ و هنا الله يحبد العتق على الرق و يطلب منا اخوانكم اخولكم جعلهم الله تحت ايديكم فمن كان اخوه تحت يده فاليطعمه مما يطعم وليلبسه مما يلبس و لا تكلفوهم ما يغلبهم فان كلفتموهم ما يغلبهم فاعينوهم   حديث صحيح ٢٥٤٥ تحفه ١١٩٨٠ فادا اكلت دجاج و سمك ياكل اسيري دجاج و سمك و ادا لبست اجمل الملابس البسه مثلما البس و هدا يخفف عليه الكثير من عبء الاسر ادا فالدي استبقاه هي هده الشروط و هي ان يكون مساويا لك و ان يكون عبدا لك انت لا عبدا لسواك يعني لا احد اخر غيرك يامره و يضع قضية و هي عبد غيرك هو حر مثلك يعني ليس مسموح لك ان تقول له تعال يا عبد و حتى ادا كان عبدك لا تقل له عبدي بل فتايا سبحان الله حتى اللفظ لا يجوز ان نسميه او نناديه بالعبد

ادا عندما عدد الاسلام المصارف و وحد المنبع ادا لم يكن للاسلام قصد الا ليصفي هده العمليه و لاكنه لا ينهيها لانه مترتب عليها حركة الحياة و العدو ايضا يمكن ان ياخد منا مسلمين و ياسروهم و هكدا يمكن تبادل الاسرى بقيت مسالة واحده وهي المراه الرقيقه يقول الله و ما ملكت ايمانكم يعتقدون ان دلك ادلال للمراه نقول لهم لا هدا ايضا باب جديد من ابواب تصفية الرق لانها لو ضلت بعيدة عن استنفاع سيدها بها و جاء عبد فتزوجها ما تلده يكون عبدا و لاكن من سيدها يكون حرا فاستغل الاستمتاع بان يصفي الرق ايضا و لو بقيت غير مستمتع بها من سيدها لكان كل ما تاتي به من النسل يبقى رقيق فانه يريد ان يرتفع بانسانية المراه و ان يحترم انوثتها حين ترى سيدها و له امراة اخرى من الاحرار ثم يستمتع بها كما يستمتع بالحره فهي لا تنقص شيئا عن الحرة في متاعها الجنسي يعني هي متعه لسيدها زي امراته و ايضا يمنعها من ان تتطلع الى افساد الغير يبقى ادا حينما ناتي لنقارن يجب ان نقارن اولا بين رق و قتل لا بين رق و حريه


و نقول اجاء الاسلام بالرق ام جاء بالعتق جاء الاسلام و الرقيق موجودا و اسباب الرق متعدده و المصرف الواحد هو ارادة السيد و لاكن الله حدد الرق و هو الحرب المشروعه من امام المسلمين لا من مجموعه من جماعة المسلمين فكان الله تعالى اراد لبقاء عملية الاسر الدي يتولد عنه الرق حقن دم الكافر بحيث لا يقتل الانسان الا مضطرا غير مضطر ياخده اسير و بعد دلك حينما حدد المنابع و عدد المصارف شرط في من يستبقيه شروطا هده الشروط تعطي له عزة الاحرار لانه سياكل من اكله و يلبس من ملبسه و يعمل العمل الدي يطيقه فان كان لا يطيقه فيد سيده معه و لدلك حينما سؤل بن عوف واحد سال عبد من عبيد بن عوف ما سيرته فيكم قال لو اقبلت عليه و انت لا تعرفه فلا تكاد تميزه عن واحد منا و لدلك كان من حظ كثير من وقعوا تحت اسر المسلمين ان اعجبهم الاسلام و دخلوا فيه لان دينا يعامل الاسرى هده المعامله يعني هو دين رحمه و خلاصة الامر نقول لهم لا تقارنوا بين رق و حريه و انما قارنوا مقارنة صح و عادله بين رق و قتل لان شخص حاربك و اراد قتلك يستحق القتل حتى لا يعود الى دلك ادا هي حماية لنفسك و المسلمين منه و من شره و بعد دلك ننظر اجاء الاسلام بالرق ام جاء بالعتق نقول جاء بالعتق لان الرق كان موجودا على صور متعدده و ليس له مصرف الا مصرفا واحدا فجاء الاسلام عدد المصارف و حدد المنابع و جعلها منبع واحد و هي الحرب المشروعه من امام المسلمين فقط و بعد دلك جاء ليصفي فجعل لكل دنب من الدنوب عتق رقبه و مسالة المراه في ما ملكت ايمانكم استمتاع السيد بها هو لون من الوان تصفية الرق  و النبي ينهانا ان نقول عبدي او عبدتي بل نقول فتايا او فتاتي